قائد طاقم الطائرة الرئاسية: مصر باعت طائرة السادات «خردة»
أكد الطيار توفيق عاصى، الرئيس الأسبق للشركة القابضة «مصر للطيران»، قائد طاقم الطائرة الرئاسية، أن مصر، لم تبع الطائرة الرئاسية «بوينج ٧٠٧» مباشرة لإسرائيل.
وأوضح «عاصى»، لـ«المصرى اليوم»، أن مجلس الدفاع الوطنى، الجهة التى تملك الطائرات الرئاسية المصرية، باعها لشركة أمريكية طلبت شراءها لتحويلها إلى متحف ومزار فى أمريكا بمبلغ مليون ونصف المليون دولار، على اعتبار أنها الطائرة التى حملت الرئيس السادات فى زيارته التاريخية لإسرائيل فى ١٩ نوفمبر ١٩٧٧، وبعد تأكده من أنها غير قادرة على الطيران وخردة، لكن الشركة التى اشترتها وجدت أن تغيير جسم الطائرة المتآكل سيتكلف مبالغ طائلة، فقررت بيعها لشركة أخرى، فشلت هى الأخرى فى إصلاحها، فباعتها لشركة تايلاندية، فباعتها بدورها للإسرائيليين الذين تكبدوا مبالغ طائلة لإصلاحها.
وعن تاريخ الطائرة الرئاسية، قال «عاصى»، إن هذه الطائرة تم شراؤها عام ١٩٧٤ من نقود معونة قدمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية الراحل لمصر، نظرا لأن رئاسة الجمهورية المصرية فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، لم تكن تملك طائرة رئاسية خاصة.
وأضاف أن «عبدالناصر» كان يستخدم إحدى طائرات شركة مصر للطيران عندما يسافر فى مأمورية خارجية، موضحا أنه بوفاة السادات كانت مؤسسة الرئاسة تملك طائرتين، الطائرة «بوينج ٧٠٧» التى تم بيعها، وأخرى ضمها السادات من أسطول مصر للطيران للرئاسة وهى من طراز ٢٠٠-٧٣٧.
أكد الطيار توفيق عاصى، الرئيس الأسبق للشركة القابضة «مصر للطيران»، قائد طاقم الطائرة الرئاسية، أن مصر، لم تبع الطائرة الرئاسية «بوينج ٧٠٧» مباشرة لإسرائيل.
وأوضح «عاصى»، لـ«المصرى اليوم»، أن مجلس الدفاع الوطنى، الجهة التى تملك الطائرات الرئاسية المصرية، باعها لشركة أمريكية طلبت شراءها لتحويلها إلى متحف ومزار فى أمريكا بمبلغ مليون ونصف المليون دولار، على اعتبار أنها الطائرة التى حملت الرئيس السادات فى زيارته التاريخية لإسرائيل فى ١٩ نوفمبر ١٩٧٧، وبعد تأكده من أنها غير قادرة على الطيران وخردة، لكن الشركة التى اشترتها وجدت أن تغيير جسم الطائرة المتآكل سيتكلف مبالغ طائلة، فقررت بيعها لشركة أخرى، فشلت هى الأخرى فى إصلاحها، فباعتها لشركة تايلاندية، فباعتها بدورها للإسرائيليين الذين تكبدوا مبالغ طائلة لإصلاحها.
وعن تاريخ الطائرة الرئاسية، قال «عاصى»، إن هذه الطائرة تم شراؤها عام ١٩٧٤ من نقود معونة قدمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية الراحل لمصر، نظرا لأن رئاسة الجمهورية المصرية فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، لم تكن تملك طائرة رئاسية خاصة.
وأضاف أن «عبدالناصر» كان يستخدم إحدى طائرات شركة مصر للطيران عندما يسافر فى مأمورية خارجية، موضحا أنه بوفاة السادات كانت مؤسسة الرئاسة تملك طائرتين، الطائرة «بوينج ٧٠٧» التى تم بيعها، وأخرى ضمها السادات من أسطول مصر للطيران للرئاسة وهى من طراز ٢٠٠-٧٣٧.